يبدو أنه أسبوع الزيارات في الأكاديمية، فكل يوم نتفاجىء بزيارة لأحد الطلاب. ونسبة الزيارات هذه السنة قد زادت كثيرا مقابل نسبة السنوات الماضية، وأتت مبكرة. فهل هذه استراتيجية جديدة تتبعها الإدارة للتخفيف من الضغط على الطلاب؟
بعد تعرض ناظم لوعكة صحية خفيفة أرادت والدته زيارته والإطمئنان عليه، وهكذا حصل. "أم ناظم" المشتاقة كثيرا لولدها انهالت عليه بالقبلات المليئة بالعطف والحنان. وفي سياق حديثها طلبت من ناظم الغناء كل يوم لمدة ساعة كي يستطيع الجمهور سماعه. ولم تنسى الوالدة الهدايا، فأحضرت البعض لإبنها مع الورود، والبعض الآخر للطلاب. إشارة إلى أنها أعطت لناظم هدية عبارة عن ساعة، فعندما سألها عن المصدر همست بصوت خافت إسم فتاة، فرد بناظم "حبيبتي". فهل المصدر كان صديقته التي منعها أبها من التكلم مع ناظم على الهاتف؟