ELNogoom
مرحبا بيك فى منتدى النجوم

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ELNogoom
مرحبا بيك فى منتدى النجوم

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ELNogoom
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ELNogoom

افلام ,اغانى ,رياضى, ثقافى , اجتماعى , دينى,العاب ,شعر ومواهب,فرفشه,كمبيوتر , وظائف خاليه, وظائف داخل مصر , وظائف خارج مصر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
elnogoom
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» صباح القشطة***مساء الفل
(جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 15, 2014 8:51 pm من طرف حاتم عبدالسلام

» مخاطر الوجبات السريعة
(جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد أغسطس 11, 2013 2:25 pm من طرف صفاء العامري

» العب رياضة يطول عمرك
(جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد أغسطس 11, 2013 2:23 pm من طرف صفاء العامري

» هل تعرف ما هو توقيت جرينتش.؟؟
(جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد أغسطس 11, 2013 2:04 pm من طرف صفاء العامري

» صور من الفضاء ادخل وشوف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد أغسطس 11, 2013 2:02 pm من طرف صفاء العامري

» مشروب الطاقه وهم مدمر
(جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد أغسطس 11, 2013 2:01 pm من طرف صفاء العامري

» الوضوء..والوقاية من الامراض
(جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد أغسطس 11, 2013 1:59 pm من طرف صفاء العامري

» دب من الجليد آخذ في الذوبان دلالة على مخاطر التغير المناخي في كوبنهاغن
(جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد أغسطس 11, 2013 1:55 pm من طرف صفاء العامري

» النوم الكثير يسبب اضرار صحية عديدة
(جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد أغسطس 11, 2013 1:54 pm من طرف صفاء العامري

Visitors
free counters
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأكثر شعبية
    بحث كامل عن شكسبير هام جدااااااااااااااا لكل طلاب قسم اللغه الانجليزيه
    اوصل ل5 واكتب اسم العضو او الانسان الا بتحبه
    سجل مزاجك اليومي هنا
    اختار عضو يكنس المنتدا عند رقم 7
    صور من الفضاء ادخل وشوف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هل تعرف ما هو توقيت جرينتش.؟؟
    العب رياضة يطول عمرك
    النوم الكثير يسبب اضرار صحية عديدة
    شوفو مأساة اطفال الشوارع بالصور
    لعبة المزرعة الجميلة MY farm life 2 على أكثر من موقع
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم

     

     (جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    mohamed magd
    نائب المدير
    نائب المدير
    mohamed magd


    ذكر الميزان الحصان
    عدد الرسائل : 4359
    تاريخ الميلاد : 15/10/1990
    العمر : 33
    الموقع : www.elnogoom.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : النت
    التاريخ : 15/10/1990
    نقاط : 7094
    تاريخ التسجيل : 01/09/2008

    (جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث Empty
    مُساهمةموضوع: (جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث   (جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 6:41 pm

    ومن هنا تستنبط السمات الثلاث الجوهرية للتجمع السياسي :

    - القوانين : " توضع وتعرف وتستقبل ويصدق عليها بالتوافق " ، وسيكون ممكنا من خلالها وفق المقاييس التي تنتج بها ، إعادة إنتاج العدالة الطبيعية .

    - حكم يطبق القوانين بشكل منصف وموضوعي ، وسيكون بعيدا عن شخصنة التطبيق ، وبالتالي سكون معصوما من الأهواء والمصالح التي تضر بالحكم والقضاء في حالة الطبيعية .

    - سلطة قادرة على تنفيذ الأحكام لهذا " القاضي/الحكم " ، وسيكون هذا ممكنا حيث أن السلطة لديها قوة تحالف كل الجسم الاجتماعي .

    ومع العقد الاجتماعي لن نفقد شيئا من عملية التغيير لأن : الملكية ستكون محفوظة وهذا هو جوهر الحقوق الطبيعية ، سيتم التنازل عن الحقوق التي لا تأتي في مقدمة ممارسة الإنسان لحريته ، والتي ستمارس من قبل الدولة .

    إن تحليل لوك الذي استنبط بدقة وقوة وظائف الدولة ، إضافة لوجود عدة حقوق طبيعية للإنسان [ مثل الملكية ] والتي ستحفظ من قبل الإنسان عندما يعبر إلى الحالة السياسية ، وأخرى [ حق محاكمة الأخطاء للآخر ] والتي يتم التنازل عنها للدولة . هذا التحليل يسمح بإعطاء تأسيس عقلاني للانشقاق التقليدي لسلطات الدولة في أجزائها الثلاث : التشريعية ، القضائية ، التنفيذية .

    ج- الاجتماع السياسي وحماية الملكية :

    كما رأينا سابقا ، الخروج من حالة الطبيعة لن يكون له معنى إذا لم يعمل بشكل أفضل لحماية الملكية التي يتمتع بها الإنسان في حالة الطبيعة . إن الدولة لن يكون لديها سبب بالوجود سوى حماية الملكية : " الدولة بالتالي ليس من واجبها استخدام القوة ضد المجتمع في الداخل

    من أجل تطبيق القوانين ، وفي الخارج من أجل الاعتداء أو التدخل بشؤون الآخرين " .

    د – حدود السيادة :

    إذا كانت حماية " المجال الخاص " هي الغاية الأساسية للمجتمع السياسي ، وهذا ما ينتج عنه مسألة أخرى غاية في الأهمية وهي " حدود السلطة السياسية "

    :" بما أن المواطنين ليس لديهم نية أخرى ، إلا في سلطة تحمي شخصهم وحريتهم وممتلكاتهم [ ....] ، فالسلطة في المجتمع ، أو سلطة التشريع التي أقيمت من قبلهم لا تستطيع نهائيا أن تكون " مزوّرة " بكسر الواو لواجبها ، أو تذهب بعيد أكثر مما تطلب منها العامة أو الناس . هذه السلطة يجب ان تختزل إلى وضع : " المجالات الخاصة " للناس في حالة أمن " .

    من هنا السلطة التشريعية في أعلى مستوياتها في الدولة لا يمكن أن تكون مطلقة ، إنها محدودة ، كالدولة ذاتها ، ومن خلال الحقوق الطبيعية : " إنها سلطة ليس لها غاية سوى [ المحافظة ] ، وهي بالتالي لن يكون لديها الحق في " التدمير " أو أن تعود " عبودية " [ ....] . قانون الطبيعية يبقى دائما كمقياس أو قاعدة أبدية لكل البشر ، عند المشرعين وعند غيرهم ، وقوانين المشرعين يجب أن تتطابق مع قوانين الحالة الطبيعية " . ومن غير هذا ، فإن الناس يفقدون عندما يتعاقدون ، ما أرادوا التعاقد من أجله . الدولة : " ومهما كان الشخص الذي كانت بيده " ، لا تعط إلا " للموثوق به تحت شروط ولغاية واضحة ومحددة ، وهي معرفة أن الناس يستطيعون الحفاظ و أسياد على ممتلكاتهم وفي حالة أمنية تامة " . هنا يؤسس جون لوك جوهر ما يمكن أن نسميه مذهب أو نظرية " حقوق الإنسان " ، والتي تعترف بها كل الديمقراطيات الليبرالية كأساس لها ، حيث أنها تمتلك كل الدساتير التي تعتمد هذه المبادئ السامية لسلطة القانون ذاتها .

    ثالثا – شروط التأسيس ، وإعادة تجديد العقد الاجتماعي :

    إن المفهوم الذي يحدثه لوك للعقد الاجتماعي ليس طوباويا . وهو لا يتصور أن الناس يجتمعون في يوم جميل ويخلقون الدولة من خلال اقتراع شكلي . إنه يدرك العقد الاجتماعي بأن يكون بشكل متعاقب وضمني . لقد دفع هذا الموضوع إلى الأمام أكثر بكثير من هوبز ، وأكثر من جان جاك روسو فيما يتعلق بالعقد الاجتماعي .

    شروط تأسيس العقد الاجتماعي عند لوك :

    1- ضرورة الانتماء الإرادي :

    في مجتمع لتأليف " شعب " وجسم سياسي ، تحت حكومة سيادية ، ولكن أيضا للذين انضموا في " الحال " لهؤلاء ، والذين اندمجوا في نفس المجتمع وخضعوا لحكومة موجودة سابقا " .

    2 - يوجد اعتراضين على فكرة العقد الاجتماعي الإرادي :

    أ‌- لا يوجد مثال تاريخي لمجتمع سياسي كان فعليا ، أو بالعقد .

    ب‌- ولكن هذا غير ممكن من جهة أخرى ، باعتبار أن كل إنسان ولد في دولة ، ومن هنا ، حريته تكون سابقا متنازل عنها ، وهو ليس حرا بفك اتصاله حيث وجد والانضمام ثم ينضم مع جهة أخرى .

    فيما يتعلق بغياب المثال التاريخي ، لوك يعترف بالعقبة ، حيث أننا لا نعرف إلا المجتمعات التي كتبت تاريخها ، وقد فعلوا هذا بعد زمن طويل من تكوينهم الجسم السياسي . الانتقال من حالة الطبيعة إلى الحالة الاجتماعية ضاع أو فقد في ضباب الماضي . رغم ذلك ، لوك يعتبر أن الحكومات الملكية الأولى هي ثمرة لعقد ما أو لاتفاق ، حتى ولو كان هذا ضمنيا في أغلب الأحيان . إذا الملكية أو فكرة الملكية المطلقة والسلطوية التي حكمت ضد رغبة الناس و رأيهم هي شيء جديد في التاريخ. أما فيما يتعلق بالاعتراض الثاني : لوك يرى أنه يدمر نفسه بنفسه . لأنه إذا كان صحيحا أنه لا نستطيع الإنفكاك من الاتصال حيث وجدنا أو أخذنا ولادتنا ، إذا الدول الملكية نفسها لم تكن لتستطيع أن تقام . باختصار ، الدول أسست بعقد اجتماعي إرادي جتى ولو كان غالبا عقدا ضمنيا . ولابد من الختام هنا ، أنه يمكن القول أن إنسانا ما يرتبط بمجتمع سياسي بالانتماء الإرادي لا يستطيع ربط أطفاله أو سلالته لنفس المجتمع . فهؤلاء ببلوغهم يملكون حريتهم الطبيعية للعودة إلى الحالة الطبيعية أو إعادة إنشاء روابط وصلات اجتماعية أخرى .

    رابعا – مذهب " الحرية تحت سيادة القانون " Rule of law

    لقد رأينا مع لوك أن داخل المجتمع السياسي ، القوانين من الحالة الطبيعية تتجسد داخل القوانين المدنية .وعلى هذه القوانين يستند القضاء والقضاة. إذا " دولة " لوك هي : " حكومة من القوانين وليس من الأشخاص " ، حالة من حالات حكم القانون Rule of law . من هذا المفهوم والذي ظهر قبل لوك وكما رأيناه عند الكثيرين من الإنكليز في القرن السابع عشر ، لوك يعطي تحليلا خاصا وواضحا وعميقا . إنه يعتبر أن سيادة القانون والحرية هما الأكثر ضرورة من الشروط الأخرى لبناء المجتمع السياسي . هذا المذهب الذي أعطاه لوك شكله النظري سيصبح قلب أو جوهر الليبرالية الحديثة .

    أ‌- جوهر القانون :

    الحرية عند لوك ليس أن نفعل كل ما نريد وكل ما يرضينا . إنها شيء آخر تماما ، وهي بلوغ حالة لا نخضع فيها لسلطة تعسفية لأي " آخر " : " الحرية الطبيعية للإنسان تؤكد عدم خضوعه لي سلطة علة الأرض [...] . الحرية للإنسان داخل المجتمع تؤكد عدم خضوعه لهيمنة أية إرادة " . بمعنى آخر ، الحرية ليست سلطة ، ولكنها علاقة اجتماعية ، والمناقض أو عكس الحرية ليس الضرورة وإنما القهر أو الإكراه " Coercition " .

    حالة الحرية توجد في " الحالة الطبيعية " ، حيث لا أحد يخضع لآخر ، و إذا الحقوق الطبيعية يجب أن تكون محفوظة في " الحالة السياسية " ، فإن حالة من الحرية يجب أن توجد في هذه

    الحالة الثانية . ربما نكون في المجتمع معرضين دائما للقهر والتعسف من قبل الآخر ، لذلك فرص الصراع هي متعددة . لوك يرى أن حدود " المجالات الخاصة " لكل شخص ستعطي فرصة أفضل لتجنب ذلك الصراع .

    ب – جوهر القانون :

    يتطرق لوك لهذا الموضوع بدقة . يبين أنه إذا كان القانون يستطيع لعب هذا الدور ، هذا لأن لديه بشكل جوهري قيمة إدراكية / معرفية Cognitive " إنه المعرفة لما يجب أن نفعله أو لا نفعله فيما يتعلق بمضايقة خصوصيات أو ملكيات الآخرين . هذا المفهوم للقانون كما يبدو في تعريف لوك له ، يظهر على نقيض من تعريف " بودان " أو " هوبز " ومن مدرسة " الحكم المطلق " التي لا ترى في القانون سوى جانبه الإجباري والقهري . فالقانون هنا ليس معرفة و إنما قوة . إنه يلامس الإنسان ليس بواسطة العقل بل بالخوف الذي يحدثه . عند لوك وكل أتباع مدرسة " سيادة القانون " ، القانون يمكن أن يكون قوة ، ولكن لا يكون كذلك إلا استثناءا ضد الجانحين وهو دائما فئة قليلة . المواطنون الآخرون ينظرون للقانون بشكل عفوي / طبيعي حيث يتفهمون دوره ، ولهم معه علاقة جوهرية وعقلانية .

    ج – العلاقة بين القانون والحرية :

    من المهم أن نعرف أن القانون يدرك كإمكانية للوصول إلى الحرية : " إذا لم يوجد القانون لا توجد الحرية " . تحت حكم القانون سلطتنا بالتصرف والفعل ستكون محددة ، في المقابل حريتنا تكون غير محددة في أشياء فيها أسباب من الحق والتي لا تعرض أو تحد من حرية الآخرين ، أو تؤدي لقسرهم أو قهرهم : " نحن نمتلك أو ننعم بحرية حقيقة عندما نتصرف بحرية وكما نريد ، متبعين القوانين التي نعيش في ظلها ، وعندما لا نعتدي على إرادة الآخرين " .

    إن قوة الدولة في حكومة " من القوانين لا الأشخاص " لا يمكن أن تطبق إلى في ظل عمل القانون ، القاضي لا يستطيع أن يقضي إلا وفق القانون . لا يمكن القول هنا أن في دولة لوك الناتجة عن العقد الاجتماعي ، القهر الناتج عن الدولة قد تقلص إلى أدنى حد ، لأن بعضه سيكون ضروريا لتحقيق أعلى حد ممكن من الحرية .

    ومن الضروري القول هنا وفق لوك ، أن المواطن هو حر بالكامل دون الخوف من أي قهر ، ولا يخضع لأية حالة من الخوف إلا عندما يخالف أو يخرج عن القانون . ولا يمكن أن أكون معرضا لهذا الخوف من القسر " الدولتي " إلا عندما استخدم بكامل الوعي والعلم حريتي بطريقة غير صحيحة ، فالدولة وجودها ليس للحد من الحرية الشخصية أو غيرها من الحريات . وهذا كله لا يمكن تحقيقه إلا في شروط يكون فيها القانون يتمتع بعدة صفات جوهرية :

    1- وفق لوك القوانين يجب أن تكون موضوعة " مكتوبة " ، معروفة ويراها الجميع ، مبرهنة بشكل يوافق عليه الجميع ، وحرية الناس في داخل المجتمع حيث يوجد دولة " Freedom of men under gouvernment " تكون

    في الحصول على قوانين مستقرة : " لا بد من قوانين مستقرة من خلالها الملكيات الخاصة تكون محددة ، وكل شخص يعترف بما لغيره ، وليس قوانين متبدلة تتبع الظروف والأهواء الشخصية " . وهذه القوانين ستكون مشتركة بين جميع الأفراد في المجتمع ، لا تطبق على الفقراء من غير الأغنياء.

    2 - الوضوح : يكون القانون غير مؤكد إذا كان غامضا . ونجن نعلم منذ أيام الرومان ، كل تقدم القوانين يسعى للبحث عن أدوات فكرية تسمح بإزالة الغموض عن القوانين .

    3 - الشمولية : شمولية القانون تنتج مباشرة من مفهومه . القانون لا يصدر عن شخص ولا يشير إلى شخص بعينه . القانون المدني يجب أن يكون عاما كما هي " الحالة الطبيعية " .

    4 - العلنية : لا يكفي القانون أن يكون معروفا ، بل يجب أن يكون عاما . بمعنى أن يعرف الجميع أن الجميع يعرفون القانون . و يجب أن أعرف ما هي الأشياء التي يفرضها القانون عليّ تجاه الآخرين . فالقانون يشكل بين جميع المواطنين " وسيطا " من الاتصال والذي يسمح لهم بالتكيف وبالتبادل مع تصرفاتهم وسلوكهم .

    5 -الرجعية " المفعول الرجعي " Non-rétroactivité " : هذه السمة للقانون تنتج عما قبلها . إذا قانون ما له مفعولا رجعيا ، فهذا يعني انه سيكون له وقتا من خلاله أو ضمنه لن يكون عاما ، وضمن هذا الوقت لا أحد من المواطنين سيستطيع معرفة إذا كان قد حصل عليه . إذا هذا يعتبر " فعلا " خارج القانون.

    6 - الاستقرار : عندما يصبح القانون عاما ، فهذا يجبر على عدم تطوير التشريع إلا بهدوء وبطئ . فالتشريع الذي يتغير باستمرار ليس لديه الوقت كي يصبح عاما ، ولا يستطيع أن يشكل أو يؤسس قاعدة ، ولا يضمن تعاون المواطنين فيما بينهم ولا يمكن المواطنين من مراقبة حرياتهم بالنسبة للسلطة .

    7 - المساواة : فكرة المساواة أمام القانون ليست من اختراع لوك ، فهي تمتد منذ العصر اليوناني القديم ، لكن مذهب لوك حول القانون يضيف أشياء جديدة . السبب الذي من أجله القانون يجب ان يكون " عادلا " أو " مساويا " لكل الناس هو إدراكي /معرفي

    8- وليس أخلاقي : فإذا كان من الواجب أن تكون القوانين " مساوية " للجميع فهذا لأنه الوسيلة الوحيدة ليعرف كل شخص على ماذا " يحصل " مهما كان الشخص الذي يتفاعل معه . فإذا الآخر ليس لديه ما أملك من الحقوق ، فإنه لن يكون لدي ما أحصل عليه ، وما سأحصل عليه في عملية التعامل أو التفاعل معه . سأجهل الالتزامات التي تجعله مقتنع أنه يخضع بالنسبة لي ، وهي نفسها تجعله يظن أنني خاضع بالنسبة له . من غير معرفة الالتزامات فهناك خطر بعدمية العلاقات بيننا أو بضعفها . المساواة أمام القانون قاعدة جوهرية للحياة الاجتماعية والاقتصادية للأمة أو الدولة ، حيث الجميع سيكون باستطاعته المشاركة في نفس " اللعبة " .

    إذا كان على القانون أن يحصل على هذه السمات المختلفة ، فهذا يعود لإدانة جميع السياسات التي تستخدم المراسيم ، وقوانين الطوارئ ، والقوانين المقترع عليها من خلال الأغلبية والتي سوف لن تعني سولا الأقلية .

    في الحقيقة ، جون لوك أسس نظرية ليبرالية ديمقراطية كاملة ، عرفتها أولا الثورة الإنكليزية 1688 ، ومن ثم الأمريكية والفرنسية . وقد استندت نظرية لوك إلى حجج قديمة للملكيات نفسها وللنظرية التوماسية Thomiste حول صراع الطاغية " لدينا الحق في مقاومة وبالقوة السلطة السياسية الطاغية " . لكن أصالة لوك تكون في تقديم القانون في المقاومة للاضطهاد كمبدأ دستوري متجانس عضويا . " هذا المذهب في السلطة يعطي الشعب تشييدا لأمنه من خلاله تشريع آخر ، عندما التشريعات القائمة تؤدي بالضرر على خاصياته وتعاكس أعماله ومهماته . وهذا التشريع الآخر يؤسس سياجا أو سورا ضد التمرد والفتنة ، وهو الوسيلة الأكثر تأثيرا في منعهما [.....] ، ولأن الوسيلة لاستدراك الشر هي في توضيح وتبيين الخطر والظلم لهؤلاء الأكثر تعرضا لتجريبه " .



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
    * عضو الجمعية الكندية للعلوم السياسية ، والمركز الاكاديمي للدراسات الاعلامية وتواصل الثقافات - فيينا وطالب دكتوراه في جامعة السوربون – باريس .

    * عنوان المقالة الأصلية (التطور الليبرالي والديمقراطي في الفكر السياسي الغربي) .
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    mohamed magd
    نائب المدير
    نائب المدير
    mohamed magd


    ذكر الميزان الحصان
    عدد الرسائل : 4359
    تاريخ الميلاد : 15/10/1990
    العمر : 33
    الموقع : www.elnogoom.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : النت
    التاريخ : 15/10/1990
    نقاط : 7094
    تاريخ التسجيل : 01/09/2008

    (جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث Empty
    مُساهمةموضوع: رد: (جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث   (جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 6:42 pm

    اخيرا انتهينا يارب يكون عجبكم
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    (جان لوك) المنظــّر الأول لنظرية " سيادة القانون " الجزء الثالث
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    ELNogoom :: أقسام الكليه :: قسم الفلسفه-
    انتقل الى: