قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى، إن حديث كل من الرئيس حسنى مبارك فى برلين ونجله جمال فى الأقصر عن حق البرادعى فى ترشيح نفسه للانتخابات المقبلة، فى نفس الوقت يدل على أن حركة التغيير بقيادة البرادعى أثارت الكثير من القلق لدى المسؤولين.
أضاف أنه يعتقد أن القيادات أصيبت بنوع من «الاستغراب والذهول» بكيفية قبول النخبة المثقفة للبرادعى على أنه شخص يريد التغير، لافتاً إلى أن هذا يعنى أن تأييد الحكم الحالى موجود، ولكن ليس بأغلبية كما هو معتاد، ولا برغبة شعبية.
وقال إن الشعب المصرى ضد العنف، ولذا جاءت السياسة المتبعة من المسؤولين مع البرادعى فيها «ذكاء» عن طريق التصريحات والخطابات بحقه فى أن يرشح نفسه كمرشح مستقل، وأنه لا يوجد أى قيود دستورية بذلك، بصرف النظر عن أن الدستور يسمح بالترشح للرئاسة أم لا.
وأشار عكاشة إلى أن وجود البرادعى أثار الكثير من الحركة فى الركود السياسى، وأصبح الكثير من المصريين يعبرون عن رغبتهم فى التغيير وليس لأن يكون البرادعى رئيس جمهورية، ولكن وجوده يعطى الأمل بوجود حالة صحوة وتفاؤل بأن التغيير سيحدث برغم كل المعوقات.
وقال: ثورة يوليو بدأت بـ١١ ضابطاً، وأيضاً الشيوعية بدأت بالقلة»، مشيراً إلى أن التفاف القلة المثقفة حول البرادعى من المحتمل أن يفرز شخصاً آخر يكون البرادعى أو آخرين هم من يشجعونه على الترشح، وهو ما يسمى «القائد بالصدفة».
الإثنين ديسمبر 15, 2014 8:51 pm من طرف حاتم عبدالسلام
