خدعوك فقالوا قطبي الكرة المصرية !!!!

عندما تحولت غاية الأماني عند عشاق الأبيض
في أن يحقق فوز في مبارة على عملاق مصر وإفريقيا نادي القرن , يدلل على الأكذوبة
التي خدعت البعض كثيرا وهو أن الزمالك منافسا للاهلى !! وقديما قالوا يمكن أن تخدع
الناس بعض الوقت لكن من المستحيل أن تخدع الناس كل الوقت
!!

خدعوك فقالوا قطبي الكرة المصرية !!!! Feature

كان وما زال
الفارس الاول للكرة المصرية والقطب الاوحد لها مهما حاول الكومبارس التعملق
والادعاء زورا قدرتهم على منازلة الاهلى!!!!

فهل تعلم عزيزي القارئ أن الاهلى
حصل على بطولة الدوري تسع مواسم متتالية
دون أي صعوبة تذكر في نهاية الأربعينات
وبداية الخمسينات هذا ما دون في سجلات
الكرة المصرية لكن ما قيل على لسان هواة
لعبة التوازن خلاف ذلك فحولوا من لاعبي الزمالك في تلك الحقبة إلى
أساطير ووزعوا عليهم الألقاب الثعلب
والأسد والنمر وكأننا نشاهد المسلسل
الكرتوني الشهير (كابتن ماجد) وجاءت حقبة الستينات لتحمل ذكريات أليمة ليس
للأهلاوية وحدهم ولكن لكافة المصريين بعد العبث الذي حدث من بعض القيادات في تلك
الفترة بكافة المجالات ونكسة يونيو كانت
دلاله على عبثهم وتدخلهم في ما لا يعنيهم
فشاهدنا عبد الحكيم عامر رئيسا لاتحاد الكرة وأخوه رئيسا لنادي الزمالك !! لنتخيل كيف كانت
تدار الأمور وهو ما كان له أكبر الأثر في تحقيق الملوك أكبر انجاز كروي ما كان لهم أن
يحققوه!! بطولة الدوري مرتين
متتاليتين فكان هذا الجيل أكثر حظا
ممن سبقه فمن سبقوه نسج حوله الأساطير بدون
وجه حق أما هذا الجيل فحقق بطولة الدوري مرتين على التوالي!! ليتوقف النشاط الكروي
بعد النكسة ليعود في السبعينات لكن هذه المرة أعد الاهلى العدة جيدا لمواصلة هيمنته الفعلية على الكرة المصرية بجيل رائع
يتقدمه أسطورة الكرة العربية والإفريقية محمود الخطيب بيبو كما يحلو لعشاقه أن
يطلقوا عليه ليقسوا هذا الجيل بقوة على
أقرانه في الزمالك وفشل فاروق جعفر وزملائه من الانتصار على فريق الأحلام الأهلاوي
لمدة ست مواسم وسببوا لهم عقدة حقيقية !
لكن إعلامنا إذا ذكر الخطيب يجب أن يذكر حسن شحاتة
إرضاء لبعض المسؤلين ممن ابتلاهم الله بتشجيع نادي صنعه الإعلام وجعله ندا للأهلي لتأتي حقبة الثمانينات ويقرر
الاهلى غزو إفريقيا وكان له ما أراد ليصبح في بضع سنوات ملكا متوجا على إفريقيا
يحقق الدوري وبطولة إفريقيا ويترك الوصيف ليشارك في أيا من
البطولات لعل وعسى ! ليأتي عشاق الزمالك ألان باكين على لقب نادي القرن الإفريقي
ويدعون زورا وبهتانا انه من حقهم بالرغم من مشاركتهم كوصيف للبطل وتحقيق الاهلى
أضعاف بطولاتهم التي حققوها وقت استراحة
البطل !! لتهب علينا رياح التسعينات عندما كاد الاهلى أن يعادل الرقم القياسي في الفوز المتتالي للدوري وأستطاع أن يحقق اللقب
سبع مواسم تاركا مركز الوصيف لباقي الفرق
ليهلل أصحابة ويدعون أنهم منافسين للاهلى ! لينتهي هذا العقد والاهلى كبير إفريقيا
ونادي القرن وكم كان المشهد غاية في
الروعة عندما وقف صالح سليم ليتسلم الجائزة مداعبا الحضور قائلا بعد مائة عام أخرى
سوف أحضر لأشاهد جلستكم هذه من جديد وأنا أتسلم جائزة نادي القرن !! وفي بداية
الألفية الجديدة حقق الزمالك ما لم يحققه طوال تاريخه عندما حصد لقب الدوري ثلاث
مرات في أربع مواسم فخيل لهم أنهم ندا للأهلي
ليحرمهم الاهلى لمدة خمس مواسم
متتالية من مجرد التفكير في تحقيق الفوز على الاهلى وتستمر الأسطورة
للعام السادس على التوالي !! لنجد في النهاية أن الاهلى ظفر باللقب 34
مرة والملوك 11 مرة منذ انطلاق المسابقة
عام 1948 وحتى 2008

المدهش أن الفريق الأبيض طيلة هذه
السنوات اكتفى بصنع حكايات وروايات عن
مدرسة الفن والملوك بالرغم من الفشل الذي يعد بمثابة القاعدة لهذا النادي ولم يلتفت أحد يوما لأسباب هذه الإخفاقات وبات دستورا عند أي زملكاوي أن يتحدث عن نظرية
المؤامرة التي يحيكها دائما اتحاد الكرة الأحمر
وكيف أنهم مازالوا يتحدثون عن هدف حسن شحاتة الملغي بخطأ للحكم السابق عبد الرؤف والد الحكم ياسر عبد الرؤف أو عن ركلة جزاء
الحرس وتمثيل ابوتريكة على الحكم ورفع
لافتات على شاكلة حكام + رشاوى + منشطات = بطولات
في معادلة مضحكة فهل يعقل أن تستمر
المؤامرة طيلة هذه السنوات وهل كان في عام 1948 وحتى عام 1957 حكام ورشاوى ومنشطات
عندما حقق الاهلى تسع القاب متتالية وانتم تمنون انفسكم بمجرد التعادل مع الاهلى
!!!

حتى بات مجرد الفوز على الاهلى بطولة يتمناها عشاق ومسؤلي الأبيض وهو ما يظهر
بوضوح في ظل الظروف التي يعاني فيها
الزمالك من شبح الهبوط وجدنا على مدار الأسبوع الماضي سيلا من التصريحات للمدير الفني الجديد حسام حسن ومنذ اليوم الأول
له وهو يعد الجماهير بتحقيق الفوز على الاهلى ! ولم يعدهم مثلا بتصحيح أوضاع الفريق
بجدول المسابقة الذي بات في مركز يشفق عليه جميع من في المنظومة الكروية
!!

ولم يقف الأمر عند
المدير الفني بل امتد لرئيس النادي عندما أجتمع بالفريق ليحفزهم ويطالبهم بتحقيق الفوز على الاهلى وتكرار الاسطوانة التي أكل عليها الدهر وشرب أنكم
الأفضل والأمهر والأحسن وكل صيغ التفضيل بالرغم من أن ما نشاهده على أرض الواقع أن
لاعبي بتروجيت وحرس الحدود والجيش تفوقوا
عليهم وأذاقوهم كأس الهزيمة أفرادا وجماعات !!! وما قام به مدير الكرة مع إيقاف التنفيذ للفريق الأبيض بتكييل الاتهامات للجميع وتأكيد نظرية المؤامرة عندما وجدوا أن الأمور الفنية لا تدار بالفهلوة بعد أن
قام طارق العشري بهزيمتهم ووضعهم في حجمهم
الطبيعي فكان لزاما أن يقوم المدير مع إيقاف التنفيذ بالصراخ والعويل على ما
يفعله المسؤلين عن الكرة المصرية لتدمير الزمالك !! (والعيار اللي ما يصبشي بيدوش)
حتى يجدوا لأنفسهم مبرر أمام الجماهير حال
الهزيمة من الاهلى وعندما تحدث
المفاجئة ويفوز الزمالك سيتحولون لأبطال
قوميين لإدارة وجمهور خدعه الإعلام وجعل منه منافسا للأهلي وكل دربي
وانتم بخير