الفخراني وسوسن بدر ووفاء وميرفت وميار وهيثم.. نجوم مشاهد البكاء و"النكد"

تفاعل جمهور الشاشة الرمضانية مع عدد من المشاهد المهمة والمؤثرة في بعض المسلسلات.. ووصل حد الانفعال إلي البكاء بشدة تجاوباً مع الأحداث التي تتضمنها هذه المشاهد.. والتفاعل هنا يكون إما بسبب الحرفية الشديدة للنص والسيناريو والحوار.. أو لتوجيهات المخرج.. إما للاتقان البالغ الذي أدي الممثلون المشهد به ومثل هذه المشاهد يمكن أن نطلق عليها مشاهد "ماسترسين".
أول مشهد يبكي فيه الجمهور كان في مسلسل "قلب ميت" عندما غرق الممثل الشاب هيثم محمد في قرية سياحية أمام عين حبيبته "ميار الغيطي" الطالبة في نفس مدرسته.. وأدت ميار المشهد باحتراف بالغ جذبت صرخاتها ولطماتها الدموع من العيون والتي كشفت مشاعرها الحقيقية وكأنها لا تمثل حتي أن المخرج مجدي أبوعميرة صفق لها طويلاً وطاقم العمل.. واستكمل المشهد قوته بأداء شريف منير لشخصية الشقيق الأكبر للشاب الغريق وانفعالاته الحزينة التي عبر عنها بعينيه أكثر من لسانه.
المشهد الثاني يعتبر هو الوحيد المؤثر في مسلسل "في إيد أمينة" من أوله لآخره.. وهو سقوط الطفلة التي كانت تربيها وترعاها يسرا من شرفة أحد الطوابق العليا من شقة سيدة كانت ستعمل عندها خادمة.. وأثناء انشغال أمها "نادية العراقية" عنها قليلاً كانت الابنة تنظف الشباك الألوميتال وسقطت للشارع جثة هامدة.. لتنطلق صرخات الأم "نادية العراقية" في لوعة.. ونشاهد جثة الطفلة علي أرض الشارع والدماء تغطيها.
في مسلسل "كلمة حق" وقفت ميرفت أمين أمام زجاج حجرة الرعاية المركزة وهي تبكي من حالة أمها النائمة في غيبوبة تامة.. وكانت ميرفت أمين تحدث نفسها ولم تشعر بما حولها حتي الطبيب الذي كان ينادي عليها.. والتي قالت له في طريقة هزت قلوب المشاهدين "والنبي يا دكتور سيبني أبصلها دقيقة واحدة كمان".
مشهد نور الشريف ووفاء عامر وسامح الصريطي في المحكمة بمسلسل "الدالي".. عندما قالت وفاء للمحامي سامح الصريطي "استنا انته يا أستاذ.. أنا هارد عليه".. والتفتت إلي نور الشريف وقالت له "حكِّم ضيرك".. وكانت عيونها تتبادل النظرات في سرعة إلي أن تغلبت نظرات وفاء عامر وظهر الارتباك وعودة الضمير لنور الشريف ثم رد الفعل علي وجه سامح الصريطي.
في نفس المسلسل أبكت الفنانة سوسن بدر المشاهدين وهي تتكلم عن ابنها "حسام" الذي توفي في حادث قتل وقالت ببراعة الأمومة "إيه رأيك لو وردة انقطفت وهي لسه طالعة".
في مسلسل "شرف فتح الباب" كان مشهد بكاء يحيي الفخراني وأولاده وزميلته بثينة رشوان عند علمه بالقبض علي رئيس الشركة ورئيس القطاع قمة في التعبير والأداء بالعين من الممثلين في ذلك المشهد.. وإن كان تعبير الفخراني مختلفاً عن الباقين لأنه يعرف أنه مشارك في عملية الاختلاس.
خناقة ومعركة حريمي حامية الوطيس في أحد مشاهد مسلسل "هيما" بين مي كساب "خطيبة أحمد رزق" والمذيعة الأمريكية داليا شاهين التي هبطت علي جزيرة الوراق بحثاً عن هيما وتراهما خطبيته مي كساب في منزله وتضرب الغيرة قلبها فتشتبك معها في معركة وأحمد رزق وأسرته يتفرجون في مشهد كوميدي انتزع الضحكات.
أما المسلسلات التي لا تتضمن مشاهد مؤثرة يتذكرها الجمهور فأولها "بعد الفراق" و"قصة الأمس" و"الفنار" و"قمر 14".

جريدة الجمهرية

ميرسي على مجهودك يامحمد...
فعلا مشهد غرق هيثم فى قلب ميت كان فظيع وخصوصا لما عرف شريف منير بده..وبراعته فى ادائه للدور ده..
كمان الدالى سوين بدر موقفها كان مؤثر جدا..
ميرسي بجد لمجهودك

فعلا مشهد غرق هيثم كان موثر جدااااااااااا