عامه الناس في المجتمع

د..

>> الحفريات في شوارع أمانة العاصمة وتوسع انتشارها لم تعد ظاهرة مزعجة لحركة السير فقط، بل أصبحت تشكل تشوهات كبيرة بالمنظر الجمالي للشوارع.. أما عملية التعرجات الناتجة عن هبوط الحفريات فقد أصبحت هي الاخرى تشكل خطراً على وسائل النقل خصوصاً في الشوارع التي لا تتوفر فيها الاضاءة ليلاً.. وتزداد هذه المشكلة تفاقماً بتكرار الحفريات من قبل الجهات الخدمية.. وكلما تم ردم وسفلتة موقع للحفريات ظهرت الحفريات في موقع آخر، وما أن يتم الانتهاء منه لتظهر هذه الظاهرة السلبية في شارع سبق وتم ردمه وسفلتته، وكأن العملية كما يلمسها الجميع تدور حول نفسها، ويذهب البعض الى القول بانها عملية مربحة فكيف يتم ايقافها.. ويذهب البعض الآخر بالقول الى أن ما يحدث في أمانة العاصمة حفريات وردم وسفلتة، وبالتالي العودة من جديد وعلى هذه المشكلة يعني عدم وجود تنسيق بين الجهات الخدمية المعنية، وهو ما يجعل كل جهة تعمل بصفة مستقلة عن الاخرى من أجل تعدد تكاليف الانفاق وكأن اليمن من كبريات الدول الغنية.. اما المواطن العادي فيقول اذا ما حفروا الشوارع سيقل الدخل لديهم يعني المختصين.. ذلك في مجملة كلام عامة الناس لكن اين تكمن الحقيقة.
«26سبتمبر» زارت الجهات المعنية، وناقشت مجمل الاشكاليات التي تسببها الحفريات في شوارع امانة العاصمة، والتي تزداد مخاطرها اثناء هطول الامطار وتدفق السيول في الشوارع الرئيسية والفرعية وكان لابد من زيارة المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي الجهة المعنية بدرجة أساسية التي تنسب اليها الكثير من الحفريات سواءً فيما يتعلق بشبكة المياة او مجاري الصرف الصحي.. باعتبار ان ما ينسب من حفريات للجهات الخدمية الاخرى نادر استمرارية تركها دون استكمال ردمها وعند وصولنا الى الادارة العامة للمؤسسة تم التوجيه من قبل الاخ المدير العام عبر مدير مكتبه بأن نذهب الى الاستاذ المهندس عبدالله احمد المطاع مدير عام وحدة تنفيذ مشاريع الصرف الصحي بأمانة العاصمة الذي بدوره رحب بنا وبدأنا حديثنا معه حول ظاهرة انتشار حفريات المجاري في الشوراع.
تحقيق: طاهر العبسي- محمد تلها
>> تعتبر مشاريع شبكة الصرف الصحي من أهم المشاريع التي تنفذ في امانة العاصمة وذلك لاهميتها من الناحية الخدمية البيئية بعد ان كانت المجاري منتشرة في العديد من الشوارع وتؤدي الى تلوث البيئة وتفشي الامراض بين المواطنين وينبغي على الناس ان يدركوا هذه الاهمية التي تكتسبها خدمات الصرف الصحي.
ورشة عمل
> لكن الناس يشكون من الحفريات التي لا تكاد تختفي في بعض الشوارع لتظهر من جديد في شوارع اخرى او تعود من جديد في نفس الشوارع السابقة؟
>> من الملاحظ انه في الفترة الاخيرة تحولت امانة العاصمة الى ورشة عمل مكثفة وكبيرة جداً.. حيث عملية التنفيذ جارية لعدد من المشاريع ليس فقط في مجاري الصرف الصحي، فهناك مشاريع مياه وقنوات لتصريف مياه الامطار وجميعها جارية في مختلف المناطق بالامانة وهذا العمل المتكامل بجنبنا تكرار عملية الحفر.. فمثلاً في منطقة حدة العمل جار لتنفيذ ثلاثة مشاريع في آن واحد.. منها مشروع المياة ومشروع تصريف مياه الامطار، ومشروع رصف السايلة، وكل هذا التزامن في تنفيذ عدة مشاريع في وقت واحد يهدف الى عدم تكرار الحفريات، خصوصاً بعد أن تم انشاء لجنة تنسيق المشاريع بالامانة فهي الجهة المختصة التي تقوم بأعمال التنسيق مع مختلف الجهات الخدمية لتنفيذ المشاريع، وبما يكفل عدم العودة للحفريات من جديد.
اهمية المشاريع
> كم يبلغ حجم الانفاق السنوي لمشاريع الصرف الصحي بالامانة؟
>> فيما يخص شبكات الصرف الصحي فيتم تمويلها من قبل الصندوق العربي للانماء الذي قام بتزويدنا من خلال القرض الاول بحوالي «18» مليون دينار، ونتيجة لانجاز المشروع في وقت قياسي محدد وفقاً للمواصفات قدم لنا الصندوق قرضاً آخر لتنفيذ العقود الجاري تنفيذها حالياً بقيمة «12» مليون دينار كويتي.
وساهمت الحكومة اليمنية في القرض الاول بنسبة 15٪ والقرض الاخير بنسبة 20٪ ومن الملاحظ انه في العشرة العقود التنفيذية الأولى انجزت الأعمال بنسبة 110٪ وفي اوقاتها المحددة.. اما عقود العمل الجاري تنفيذها الان فقد بلغت نسبة الانجاز فيها مستوى كبيراً، وهذا يدل على أن عملية الانجاز للمشاريع تسير طبقاً للخطة المرسومة، وبحسب المواصفات وباشراف مستمر من قبل الجهة التي تساعدنا على انجاز مشاريع الصرف الصحي، وعلى النحو التالي:
- العقد رقم «11» نسبة الانجاز 79٪ منطقة الروضة، وقيمة العقد 7 مليون و952الف دولار.
- العقد رقم «12» نسبة الانجاز 60٪ منطقة بير عبيد الجنوبية وقيمة العقد 9 مليون و207 الاف و570 دولاراً.
- العقد رقم «13» نسبة الانجاز 74٪ منطقة بير عبيد الشرقية، قيمة العقد 3ملايين و26 الفاً و28 دولاراً.
- العقد رقم «14» ونسبة الانجاز فيه حتى الان 69٪ منطقة حدة الوسطى ، بقيمة 7 ملايين و732 الفاً و667 دولاراً.
- العقد رقم «15» نسبة الانجاز 64٪ - منطقة حدة السفلى والعليا - بلغت قيمة العقد خمسة ملايين و190 الف و762 دولار.
العقد رقم «16» بمنطقة الجراف نسبة الانجاز 85٪ بمبلغ 4 ملايين و 410 آلاف و780 دولاراً.
وتمثل نسبة مساهمة الحكومة اليمنية في هذه المشاريع 15٪، ونحن اكدنا عبر «26سبتمبر» من خلال اعلان تم نشره عن وعد الصندوق العربي للإنماء باستكمال مشاريع الصرف الصحي بأمانة العاصمة حتى تصل نسبة التغطية الى 90٪ وسوف يغطي المشروع الجديد القائم، والذي تقدر كلفته «120» مليون دولار.. وخلال شهر يوليو 2007م تم استدعاء العديد من الشركات الاستشارية وذلك لتقديم عروضها لعمل الدراسات للمناطق المتبقية في امانة العاصمة وهذا المشروع يأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله وانا اؤكد هنا بأن هذه المشاريع لها اهمية كبيرة وحيوية لانها تخدم المواطنين بالدرجة الاساسية وتحافظ على نظافة البيئة وصحة المجتمع، واذا ما كانت هناك اية ملاحظة على عملية تنفيذ المشاريع من قبل المقاولين نحن لدينا ضمانات لمدة عام من قبل المنفذين لتلك المشاريع لا سيما اذا ما حصل أي هبوط في الشوارع ناتج عن الحفريات او أية ملاحظات اخرى لا يعفى المقاول من ذلك.
> لكن ماهي الآلية المتبقية عن استلام المشاريع؟
>> بعد الاستلام الابتدائي هناك فترة صيانة للمشروع بعد ان يكتمل.. بحيث يتم تشكيل لجنة استلام للمشروع تسجل الملاحظات بشكل عام حتى البسيطة منها التي لا تعيق عمل المشروع، ومشاريع الصرف الصحي ليست كغيرها من المشاريع فهي غير قابلة لوجود أخطاء.. باعتبار انه اذا وجد أي خطأ يظهر من الوهلة الاولى كونها تتعامل مع مياه عادمة، واذا كان هناك خطأ ستعود هذه المياه الى المنازل.. اما ما يلاحظه الناس من أتربه وحفريات وغيرها فهذا ناتج عن أعمال تنفذ لخدمتهم.
10 ملايين دولار
> المواطن ينظر الى عملية تكرار الحفريات وحدوث الهبوط في الشوارع التي يتم ردمها وسفلتتها بعد الحفر، ويرجع مسؤولية ذلك الى عدم الاشراف والمتابعة من الجهات المختصة، وبالتالي تكرار الحفريات ينظر اليها الناس نظرة اخرى بعدم التنسيق بين الجهات الخدمية، وبالتالي تتضاعف التكاليف المالية، خلافاً عما تلحقه من تشوهات في الشوارع.. كيف تعلقون على ذلك؟
>> شبكات الصرف الصحي كما ذكرت تنافست عليها شركات استشارية عالمية تشرف على تنفيذ المشاريع.. اضافة الى اشرافنا نحن ، حيث لدينا كوادر فنية تتدرب مع الشركات الاستشارية، وفي نفس الوقت تشرف على الشركات الاستشارية كونها جهة رقابية..لذلك فأعمال الصرف الصحي تتم وفق أدق المواصفات لانها لا تقبل الخطأ مطلقاً.. أما ما يلاحظ بشأن الهبوطات في الشوارع فهي ناجمة عن الامطار اثناء عملية الحفر، او نتاج وجود عيوب خلال التنفيذ ولكن هذا ليس المشروع نفسه انما ما يلاحظه الناس هو هبوط الطبقة الاخرى المعدة لطبقة الاسفلت.. حيث تكون نسبة الهبوط فيها من 2-3 سنتمتر، ونحن لا نعفي المقاول من ذلك اطلاقاً لانها قيد الاصلاح حتى يتم اصلاحها بالكامل.. اما بخصوص التشوهات والتعرجات في الشوارع الرئيسية فقد تم التواصل مع الصندوق العربي للانماء وقام لتغطية نفقات هذا المشروع بقيمة «10» ملايين دولار، للمرحلة الاولى من 1-10، ومن 11-16 للمرحلة الثانية، وسيتم خلال المرحلة الاولى عمل طبقة اسفلتية على مستوى الشارع بحيث تغطي جميع هذه التشوهات الموجودة في الشوارع التي يشكي منها الكثير.. في هذه المناقصة التي قدمت للاستشاريين سيتم تقديم العروض من قبلهم في «30» اغسطس الجاري، وبعد ذلك سوف تتخذ الاجراءات اللازمة، وتبدأ عملية التنفيذ التي معها ستزول التشوهات في الشوارع، ونحن نقول للجميع ألا يتضايقوا من الحفريات والاتربة لان هناك عملاً متواصلاً وانجازاً، وهناك نجاحات تحقق لخدمة المواطنين في امانة العاصمة.. وطالما هناك عمل وانجاز لابد ان تكون هناك اخطاء لكنها قابلة للتصويب.. فالخطأ لا يعيق المشروع نفسه.. ملاحظات الناس عموماً هي بسيطة الاهم لدينا هو تنفيذ مراحل الصرف الصحي كونهادقيقة جداً بدءاً من تحديد مسار الخط والميولات الطبيعية وغيرها من الخطوات وكل مرحلة من مراحل التنفيذ تتم عبر اشراف، ولها وثائق دقيقة جداً، ويتم من خلالها توثيق كل مرحلة من مراحل المشروع.
الاستكمال النهائي
> هل ستنتهي مشاريع الصرف الصحي في عام 2012 أم أن العامل الزمني مفتوح؟
>> نحن نتوقع ضمن خطتنا خاصة اذا تحقق القرض الثالث البالغ قدره «120» مليون دولار وحصلنا على المال نتوقع الى ان نصل الى نسبة تغطية 90٪ لأمانة العاصمة، ويتوجب من الجميع ان يعملوا بما يرضى الله ويرضى الضمير.
مواقع التنفيذ
وخلال نزولنا الصحفي الميداني للاطلاع عن كثب على الحفريات المنتشرة والتي اصبحت هذه الايام مليئة بالمياه نتيجة هطول الامطار، مررنا بشارع حدة، وتحديداً بجوار جامعة العلوم التطبيقية حيث يجري تنفيذ اعمال مجاري الصرف الصحي.. هناك توقفنا لمعرفة طبيعة الاعمال الجارية من قبل الجهة المنفذة للمشروع..
في البداية قال لنا احد العمال: بأن عملهم في المشروع قد بدأ منذ عام ونصف بمساحة تمتد من شارع الستين حتى نهاية منطقة شارع فندق رمادة حدة.. عامل آخر قال: ان الحفريات يتراوح عمقها للمنازل التي لا توجد فيها بدرومات «4» أمتار.. اما المنازل التي توجد فيها بدرومات فيتم الحفر في عمق «6» أمتار.
بداية العام القادم
< أما الاخ حمود شرف الدين- المهندس المشرف على المشروع من قبل الجهة المنفذة -شركة صنعاء- فيقول عن عملية التنفيذ:
<< بدأنا تنفيذ المشروع في شهر ابريل الماضي 2006م، وسوف ننتهي من تنفيذه مطلع العام القادم 2008م -إن شاء الله- وهذا المشروع يشمل منطقة حدة العليا والسفلى بطول «42» ألف متر، وقد بلغت نسبة الانجاز حتى بداية يوليو 2007م 76.4٪.
< هل سبق وان تم تسليم الجزء الذي تم الانتهاء منه؟
<< نحن خلال شهر سبتمبر القادم بصدد تسليم بعض الاجزاء من المشروع، والتي تم الانتهاء منها، واذا وجدت اية عيوب يتم فحصها وتصويبها أولاً بأول، لان عملية الفحوصات الفنية تتم قبل تركيب الأنابيب هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية يتم الدفن والردم على طبقات تجنباً لحدوث اي هبوط قد ينجم لاحقاً، ولذلك فاننا نقوم بأعمال الفحوصات الجارية.
عن كثب
< لاحظنا بان عملية الحفريات تتم في بعض الاماكن بعمق محدد، والبعض الآخر بعمق آقل، وكذا لاحظنا حجم المواسير الفرعية والرئيسية صغيرة؟
<< بالنسبة للشبكة وتصميمها بالنسبة لحجم الاقطار فقد تم تصميمها وفق دراسة، وذلك حسب سعة الشبكة وكمية المنازل والمنطقة التي ستربط بها.. أما بالنسبة للأعمال فيحكمها اعماق مخارج البيوت كون هناك بدرومات وغيرها.
50 عاماً
< باعتقادكم كم العمر الافتراضي لهذه الشبكة؟
<< العمر الافتراضي لهذه الشبكة لا يقل عن خمسين عاماً قادمة.. كما ان هذا المشروع الحيوي سوف يخدم منطقة حدة السفلى والعليا وفق التوسع المستقبلي.
رطوبة التربة
< نلاحظ أنه بعد عملية الردم والسفلتة تحدث عملية هبوط في الشوارع، وفي بعض الشوارع يتم الحفر من جديد.. ما سبب ذلك؟
<< الاشراف على تنفيذ الاعمال بشكل مستمر ومباشر أولاً باول.. اما ما يحدث من هبوط في بعض الاماكن فهو نتيجة سيول الامطار ونتيجة الرطوبة الزائدة في التربة.
ضمانة المشروع
< بصفتكم جهة منفذة كيف تضمنون صلاحية المشروع؟
<< نحن بعد الانتهاء من الأعمال يتم استلامها من قبل المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والمندوب الاستشاري بصفة دورية.. إضافة إلى ذلك يتم تسليم العمل بشكل ابتدائي مع حجز 10٪ من قيمة العقد كضمان لمدة عام.
كلفة المشروع
< ما هو حجم كلفة هذا المشروع؟
<< الكلفة الاجمالية لهذا المشروع حوالى خمسة ملايين ومائة وتسعين الف دولار.
< التشوهات والتعرجات الظاهرة في الشوارع الرئيسية بعد تنفيذ مشاريع الصرف الصحي إلى ماذا تعود؟
<< نحن أعمالنا شيء واضح لا توجد لدينا أية تشوهات أو تعرجات فقط يوجد اختلاف في لون الأسفلت لاننا حرصنا عند عملية الردم والسفلتة على اعادة الوضع الى ما كان عليه قبل الحفريات ونحن نقول إنه من خلال الاشراف والمتابعة نستطيع ان نضمن جودة المشاريع.
أعمال الصيانة
< اما المهندس صلاح أحمد محمد سنان -مشرف اعمال الصيانة بموقع المشروع- فقد تحدث عن اعمال الصيانة بقوله:
<< نحن نولي جانب الصيانة اهمية كبيرة ونتتبع خطوة بخطوة هذا الجانب خاصة عند أعمال الردم عند تجهيز «البيشنج» ولدينا فرقة صيانة تتفقد خط المشروع كل يومين بشكل دقيق ومنتظم، ونحن كمشرفين نتابع الاعمال أولاً بأول.
قضية شائكة
< اما الاخ المهندس معين المحاقري وكيل أمانة العاصمة لقطاع الشؤون الفنية فيقول في هذا المنحى:
<< اعمال الحفريات قضية شائكة ونعلم تماماً بانها تشكل عائقاً وتذمراً للمواطنين.
ولكن يجب ان يعلم الجميع بأن حجم الاعمال التي تتم في أمانة العاصمة- بقطاعاتها المختلفة- ( شبكات مياه جديدة- تحديث شبكات هالكة- شبكة صرف صحي- المواصلات المنزلية- مشاريع السائلة وشبكة تصريف مياه الأمطار على تقاطعات السائلة- ومشاريع الانفاق والجسور في التقاطعات وغيرها من الأعمال- الى جانب الاعمال الطارئة- التي تنجم عن طوارئ او احتياجات شبكات الكهرباء او تحسينها كل ذلك بالاضافة الى حفائر وترميم للتآكل الطبيعي في الأسفلت نتيجة مشاكل الأمطار والسيول كل ذلك يمثل عملاً ضخماً لابد ان ينتج عنه هذه الاشكالية- ويجب ان نتحمل قليلاً من اجل الوصول لخدمات مكتملة في القريب العاجل.. فأنتم تلاحظون ان حجم الحفريات في المنطقة الوسطية وحدود الدائري القديم بل حتى حدود السنينة حالياً- اصبحت في حد الانجاز لان معظم هذه الخدمات قد انجزت وفي زمن قياسي لم يتجاوز أربع سنوات فقط.
ونعد المواطنين ان هناك وقفة جادة لقيادة أمانة العاصمة لسرعة انجاز كل اعمال الحفريات الناتجة من الخدمات المذكورة في أسرع وقت ممكن- ووفق المواصفات الفنية.
وتأكدوا بأن من مصلحتنا كقياديين في العاصمة ان نرى كل شيء وقد انجز وفق افضل صورة ولكن حجم العمل الكبير الذي ينجز لابد ان ترافقه بعض الملاحظات او الاشكاليات هنا أو هناك- ولكن اجمالاً- الانجاز طيب في الكم والكيف كما اننا -ان شاء الله- خلال الربع الأول من العام القادم سنقوم بعمل طبقات اسفلتية جديدة لتحسين كل الشوارع الرئيسية التي انجزت كل الخدمات وفق خطة مدروسة تم الاعداد لها وسيتم عرضها على وزارة المالية للحصول على التمويل في الوزارة لعام 2008م.
كلمة ختامية
التشوهات والهبوطات الناجمة عن الحفريات في الشوارع هي نتاج اخطاء فنية وهندسية لا يمكن معالجتها الا من خلال اعادة العمل في الطبقة الاسفلتية من جديد كما أكد ذلك الاخ مدير عام مشروع الصرف الصحي الذي اوضح بانه تم اعتماد «10» ملايين دولار لهذا الغرض، ولكن السؤال الذي يظل قائماً لماذا الجهات المختصة تستلم مشاريع المياه والصرف الصحي في ظل وجود تعرجات وهبوطات وغيرها من العيوب الفنية التي يتفقدها الجميع .. ذلك ما يجب معرفته أولاً في أقل تقدير!!.-

انشاله يانال الاعجابكم وشكرا