تراجع حاد في بورصات آسيا وأوروبا بعد انهيار وول ستريت الفيدرالي الأمريكي يأمل في انتهاء الأزمة خلال‏2009‏ الاربعاء 25/2

تراجع حاد في بورصات آسيا وأوروبا بعد انهيار وول ستريت
الفيدرالي الأمريكي يأمل في انتهاء الأزمة خلال‏2009‏
والبنوك السويسرية تفقد‏25 %‏ من ودائعها في‏2008‏
هبوط‏2,76 %‏ في مؤشر البورصة المصرية‏.
.‏ وتوقع انكماش اقتصادات السعودية والإمارات والكويت

عواصم العالم ـ وكالات الأنباء‏:‏
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td align=middle bgColor=#ffffff>متعاملان فى البورصة يتنكران فى زى طبيبين فى محاولة تهكمية لانقاذ الاقتصاد العالمى</FONT></TD></TR></TABLE>شهدت أسواق المال الآسيوية والأوروبية تراجعا حادا أمس عقب انهيار بورصة وول ستريت الأمريكية أمس الأول لأدني مستوياتها منذ‏12‏ عاما‏,‏ بسبب تراجع الثقة بقدرة الحكومة الأمريكية علي إنقاذ الاقتصاد الأمريكي‏,‏ فقد تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس مقتفية أثر الخسائر الحادة في وول ستريت‏,‏ يوم الإثنين‏,‏ وهبط مؤشر يوروفرست‏300‏ لأسهم الشركات الأوروبية الكبري‏1%‏ إلي‏722,06‏ نقطة‏,‏ كما شهدت البورصات الآسيوية انخفاضات مماثلة‏,‏ حيث تراجع مؤشر نيكي الياباني في نهاية تعاملات أمس بنسبة‏1 %.‏ وحققت أسهم وول ستريت انتعاشا في نهاية تعاملات الأمس‏,‏ وارتفع مؤشر داووجونز بنحو‏1%‏ فقط بسبب موجة شراء من المستثمرين‏.‏ وأعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي أنه يري احتمالا معقولا بانتهاء حالة الركود الشديد التي تشهدها الولايات المتحدة قبل نهاية عام‏2009‏ لو حقق برنامج التحفيز الاقتصادي هدفه‏.‏ وحملت كلمة برنانكي أمام الكونجرس لهجة تجمع بين التفاؤل والتشاؤم‏,‏ حيث توقع ان يشهد عام‏2010‏ انتعاشا‏..‏ الا انه لم ير أن يستطيع الاقتصاد استعادة عافيته قبل ثلاث سنوات‏.‏ ومن جهة أخري‏,‏ يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال ساعات خطابا مهما في الكونجرس الأمريكي يطرح خلاله خطته للموازنة الخاصة بالعام المالي المقبل‏2010.‏ يأتي ذلك عقب تقارير أشارت إلي اعتزام الحكومة الأمريكية ضخ مزيد من الأموال في البنوك المتعثرة‏,‏ وسط أنباء عن اعتزامها شراء‏40%‏ من أسهم مجموعة سيتي جروب‏.‏ وعلي صعيد أزمة البنوك العالمية‏,‏ أعلن البنك الوطني السويسري أن البنوك السويسرية فقدت تريليونا و‏200‏ مليار دولار‏,‏ أي أكثر من ربع الأموال المودعة لديها خلال عام‏2008‏ بسبب إقدام المودعين علي سحب ودائعهم لمواجهة الأزمة العالمية‏.‏ من جانب آخر‏,‏ كشفت دراسة أجرتها وحدة أبحاث اقتصادية أمريكية عن أن اقتصادات السعودية‏,‏ والإمارات‏,‏ والكويت ستنكمش خلال العام الحالي‏,‏ وسط هبوط أسعار البترول‏,‏ علي أن تعود إلي النمو في‏2010.‏ وأضاف التقرير ـ الذي أعدته الوحدة التابعة لبنك أوف أمريكا ـ أن جميع اقتصادات الخليج‏,‏ باستثناء الكويت‏,‏ ستعاني عجزا في ميزانية العام الحالي‏,‏ إذا بلغ سعر برميل البترول‏45‏ دولارا‏.‏ وفي غضون ذلك‏,‏ أعلنت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة أن الوظائف في القطاع المالي تختفي بمعدل متسارع‏,‏ مشيرة إلي أن عدد الوظائف التي تم الاستغناء عنها في الفترة ما بين أغسطس‏2007‏ و‏12‏ فبراير الحالي بلغ‏325‏ ألف وظيفة‏,‏ ومن ناحية أخري‏,‏ شهدت جلسة التداول بالبورصة المصرية أمس تراجعا‏,‏ وانخفض المؤشر الرئيسي عند الإغلاق بنسبة‏2,76%.‏ ‏