إعــــــــدام فرعـــــون

في الوقت الذي تعلن فيه مصر رفضها الشديد لتعرض إيران لضربة عسكرية محتملة "أمريكية"،
وفي الوقت الذي رصد فيه كثيرون حدوث تواصل دبلوماسي وثقافي وتجاري بدرجة ما بين البلدين
أكده نشاط مكتب رعاية المصالح الموجود لدى كل دولة والذي تم افتتاحه بالتبادل منذ عام 1991،
بل وبعد مبادرة لافتة من الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" العام الماضي أعلن فيها عن رغبته في عودة العلاقات المصرية الإيرانية بشكل متكامل،
وهي المبادرة التي لم يتلق عنها إجابة مشجعة من الجانب المصري،
جاء الفيلم الإيراني "إعدام فرعون" الذي أنتجته "اللجنة العالمية لتكريم شهداء النهضة الإسلامية"
لينكئ الجراح من جديد بعدما تعامل مع "خالد الإسلامبولي" قاتل الرئيس السادات في عملية الاغتيال المعروفة التي جرت يوم 6 أكتوبر 1981
باعتباره "شهيدا" لأنه خلص الأمة الإسلامية من "فرعون"،
الفيلم جاء تتويجا للتقدير الكبير الذي يلقاه "قاتل السادات" في إيران إذ إن هناك شارعا مهما يحمل اسمه في العاصمة "طهران" وفيه لوحة جدارية ضخمة له،
وهو أمر لا علاقة له بـمحبة لـ"الإسلامبولي" بقدر ما هو مرتبط بكراهية ورفض للخط السياسي الذي انتهجه الرئيس السادات،
فالثورة الإسلامية التي صعدت إلى سدة الحكم في إيران بقيادة رجل الدين الشيعي "الخميني" عام 1979 تضع إسرائيل في مصاف أعدائها الأساسيين وترفض الاعتراف بها فكيف إذن يمكن أن يكون رد فعلها تجاه من وقع اتفاقية للسلام مع إسرائيل؟!

الفيلم واجه في مصر رد فعل غاضب جدا وصل إلى حد وصف الإيرانيين جميعهم بأنهم أحفاد "الفرس" و "المجوس" /عبدة النار،
وهو هجوم وصل إلى ذروته في الصحف المملوكة للدولة بما يعني أنه يعبر عن الموقف الرسمي بشكل أو بآخر،
والذي أكده أيضا وزير الخارجية "أحمد أبو الغيط" عندما استدعى القائم بالأعمال الإيراني في القاهرة معبرا عن شديد استيائه من الفيلم مطالبا "الإخوة في إيران" بالتوقف عن هذه الأفعال التي تعكس عدم المسئولية.

وفي الوقت الذي هاجم فيه مسئولون مصريون إيران لأنها لم تصدر بيانا رسميا يشرح ملابسات الفيلم
فإن جريدة "الأخبار" اللبنانية نشرت يوم 9 يوليو تقريرا ذكر فيه مراسلها في القاهرة أن وزارة الخارجية الإيرانية أرسلت إلى مصر "مذكرة رسمية" نفت فيها أن يكون الفيلم المشكلة قد صدر من جهة حكومية قائلة إنه "عمل فردي لا ينسحب على الحكومة الإيرانية التي تتطلّع دوماً إلى تعزيز العلاقات مع مصر".

اللافت أن هذا الخبر المهم لم ينشر في أي جريدة مصرية رغم أنه يحمل ما يشبه الاعتذار الإيراني الرسمي،
وهو أمر مثير للشك والريبة وكأن هناك إخفاء متعمدا ومقصودا لهذه المذكرة حتى تظل الأمور بين البلدين على صفيح ساخن هكذا.


------------------------


مصر و إيران

علاقه فيها إنَّ


دايما فيها عدم وضوح وغموض
واوقات غياب متعمد بين البلدين

مع انهم من أهم دول المنطقه
والعقل والمصلحه بتقول إن لازم يكون في بينهم تحالف
مش إنَّ

ايه اللي يخلي جهه إيرانيه أيا كانت تنتج فيلم زي ده دلوقتي
ايه أهميته بعد مرور 27 سنه على اغتيال السادات

طيب هل هي فعلا جهه إيرانيه أصلا
ولا تمويل خارجي و مجرد إسم ايراني

لينا حق ناخد موقف ضد إيران
ولا الموضوع مش لازم يكبر
ولا لازم يكبر

طيب مصلحة مين إن النار تتفتح بينا وبينهم


أكيد هي
مفيش غيرها

إن َّ



الموقف حقيقي غريب
والواحد لا قادر ميزعلش ويعارض ويقول لأ

ولا كمان عايز اللعبه تبقى اتلعبت عليه صح
وإن َّ تكون عرفت تدينا على قفانا سوري يعني

قولولي ايه رايكوا
وشايفين الموضوع من أي زاويه
زاوية الكرامه وإننا لازم ناخد موقف ضدهم
ولا زاوية العقل وفاهمين اللعبه كويس

حد يقولي عشان هتجنن

الموضوع منقول بس عايز اعرف رايكم فيه