تقسيم الشهور بالطريقة المصرية, فشل فشل فشل كبيييييييييييييييييير اوى فينك يا حج ابو سوسو تشوف

أحد الأسباب الأخري لاستمرار أي نظام سياسي فاشل أو ظالم في مصر أن هذه النظم تستفيد إلي أقصي درجة من المساوئ الجماعية للمصريين.
السلبية والجهل بالعمل العام ليسا العيبين الرئيسيين في الشخصية المصرية. الأهم والأخطر أن المصريين يعيشون تقسيماً غريباً للشهور والأيام يمنعهم تماماً ودائماً من اتخاذ أي رد فعل قوي ومتصل ضد أي حاكم ظالم. في هذه الأيام- علي سبيل المثال-



يدخل المصريون كهفاً من السلبية الرهيبة تستمر طوال شهور شعبان ورمضان وشوال. في شعبان يستعدون لشهر الصيام، وفي رمضان يتفرغون للكنافة والقطايف والمسلسلات والفوازير والصلاة والنوم، وفي شوال يستكملون النوم والكسل والفقر بسبب كعك ومصاريف العيد!! ثم هناك أيضا الموسم الكروي الطويل الذي يبدأ من أغسطس ويستمر حتي شهر يونيو من العام التالي، وفي هذا الموسم يتفرغ معظم المصريين لمتابعة حصول الأهلي علي الدوري( وزى ما احنا عارفين فى اتنين بس فى مصر بيكسبو دايما الحزب الوطنى و الاهلى ) ثم صراع الزمالك والإسماعيلي علي المركز الثاني ثم كفاح أندية الأقاليم للنجاة من الهبوط، وعلي هامش هذه الصراعات يتابع الناس مباريات الفريق القومي، وأفلام مرتضي منصور، وفضائح القنوات الفضائية، وصفقات بيع اللاعبين والمباريات، وقصص رشاوي الحكام والإداريين والمدربين، ثم التداخل العجيب بين كرة القدم ومجلس الشعب ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية وأسرة السيد الرئيس!!


المدارس، ويتفرغ الآباء والأمهات لشراء الملابس والحقائب والكراريس والأقلام والمدرسين الخصوصيين لأبنائهم، ثم يعيشون مرحلة أخري خانقة منذ بداية مارس وحتي نهاية يونيو بسبب الامتحانات والنتائج، ثم يأتي موسم الثانوية العامة في يوليو حيث التظلمات والتنسيق والجامعات الخاصة ورشاوي كلية الشرطة!



رمضان أو العيد أو الحج أو المدارس أو الدوري أو الكأس أو الثانوية العامة أو الحج أو العمرة أو محاولة قتل الأستاذ مرتضي منصور!! <

عايز اعرف رايكم فى الموضوع

الموضوع كويس

بس معطم البلاد العربيه زى السعوديه وبلاد الخليج بتمشى بنفس التقسيم
والبلاد ديه متقدمه ومش عندها مشاكل