نشأة الفلسفة وبعض المعتقدات عن نشأة الحياة

الخرافات الدينية:

1- حكماء بابل وأشور و مصر:

أثر الكواكب هو اشتراكها مع بعضها البعض كان السبب في نشوء الأحياء في الأرض وتعاقب حياتها كان سببه تأثير الكواكب السيارة

حتى أنهم يرون إن الإنسان كان عبارة عن كتلة لزجة لا شكل لها ولا صورة وقبلت شروط الحياة وتفاعلت معها

فأصبحت على شكلها المعتاد

وهذه هي أهم طوابع المعتقدات القديمة

ولقد ظلت هذه الخرافات طوال العصور مؤثرة في تصورات الإنسان ومعتقداته ومشاعره ولا نزال نراها لحد ألان شديدة التأثير في عقول بعض المستوحشين والقبائل التي تقطن أواسط القارات العظمى وجزائر البحار النائية …..

2- اليونان:

هم أول من نظروا في حقيقة الكون بشكل علمي

فقد أكد " انكسمندر" سنة 610 ق.م أن الحياة تعود نشأتها إلى سبب طبيعي نتيجة تأثير الشمس على العناصر الطبيعية وان الإنسان وليد ارتقاء ونشوء الحياة
3- أما بالنسبة للعرب :

"إخوان الصفا" أول من تحدث بشكل علمي حول هذا الموضوع فقال:إن عالم الإنسان والنبات والجماد عالم واحد فصل بينها حدود انقلابية دقيقة.

ولكن سبب عجزهم عن الوصول إلى النتائج التي وصلوا إليها العلماء عصور الحديثة ينحصر في نفس

السبب الذي قعد اليونان ومن قبلهم على الوصول إلى النتائج التي وصل إليها العرب القدماء طبعا من البحث

وترجع الأسباب إلى نقص المكونات الأولية







وجاء الفرق بين النبات والجماد ما يلي:

أول مرتبة هي " خضراء الدمن" وهي ليست بشيء إلا غبار يتلبد على الصخور

فيصيبها المطر فتغدو خضراء أما إذا أصابها حر الشمس تجف " لهذا السبب كانت في معتقداتهم أن الشمس والكواكب مرتبطة بالحياة "

أول مرتبة حيوانية: أول حيوانات الدنيا

" المونيرة" إذ لا تعرف الفرق بينها وبين المادة الصرفية إلا بتكوين زلالي خاص بها.

ولها حركة انقباض لا تكاد تحس.

وقال العلماء أنهم لم يستطيعوا التفريق بين الصفات الحيوانية والصفات النباتية فقالوا أنها " حيوانباتية "

تحوي صفات الحيوانية والنباتية معا.

وهذا جزء صغير من الخرافات أولا...

والدراسات ثانيا...

في العصر القديم عن تطور الحياة

أما طابع البحث في العصر الحديث

فقد اخذ العلماء النظرية التالية:

أن البحث في استجلاء غوامض المادة
مرتبط بالبحث في أصل الحياة وما يحيط بالكائنات العضوية في أعاصير الطبيعة ونتائج فعلها المستمر

ولذا كان البحث بأصل المادة وما يتبعها من قوانين الوحدة الطبيعية

كان هناك اختلاف أراء بين العلماء بقدر ما كان هناك تباين في الآراء ووجهات النظر

وأيضا كان هناك اختلاف أراء علماء العصر الحديث

مع أراء علماء العصر القديم

ومن هنا نشأت الفلسفة

كانت في الحقيقة من أول إنسان أجال نظره فوق هذا

اليسار الصغير سائلا ......" ما هذا الكون الفسيح".....

وكان أول ما ذهبت به عقول حكماء اليونان البحث فيما

يرقى بمستوى الأخلاق

وقد غيرت الثورات السياسية والانقلابات الدينية

إلى تغير المجتمع حينا بعد حين

وتطهير النفوس من أدران الماديات وتبديلها بالعلم والأدب

حتى قال أفلاطون :

" إن الإنسان حكيم بطبعه محب للحكمة بغرائزه وانه لم يخلق غير للفلسفة فإذا رغب عنها دل ذلك على فساد في الطبع ونقص في الفطرة يجب إصلاحه بالأدب والموعظة الحسنة"
وظلت فلسفة" أفلاطون" مسيطرة على عقول الناس

حتى قضت فلسفة "باكون " على المعتقدات حيث قال

"إن الإنسان عبد لمنفعته المادية وان الفلسفة مسخرة لنفعه بني ادم "

وقد فشت الفوضى العلمية في أوربا فبل ظهور الفلسفة الحديثة فتنوعت العلوم والعلماء

وانهي كلامي في أن

فلسفة "أفلاطون" لا ترمي غير لغرض واحد هو جعل الإنسان فاضلا

أما "باكون"

تنحصر في إعطاء الإنسان كل حاجياته الضرورية ليتهيأ له أسباب الوصول إلى أداء ما يجب عليه بصفته إنسان

وقد يظهر لنا من هذه الأمثال القليلة التي ذكرتها لكم

مقدار التباين بين مرمى الفلسفتين ونستنتج منه مقدار

تدرج العقول في البحث منذ ظهور باكون حتى العصر الحاضر

ولا جرم في أن نعرف حقيقة الطابع الذي وسم به كل بحث مادي بعد القرن السادس عشر وعلى هذا الاتجاه الفكري قامت فلسفة القرن التاسع عشر وكان مذهب التطور نجمها اللامع.

عايز راى الجميع فى الموضوع