اتهمت حركة «مواطنون ضد الغباء» مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الذى يرأسه الدكتور سعدالدين إبراهيم، بالترويج للدكتور محمد البرادعى بهدف الضغط على النظام خارجياً، من خلال استخدام شخصية لها ثقل دولى قادرة على إحراج النظام فى الخارج لتغيير مواقفه من المركز ومديره، وأشارت فى بيان أصدرته أمس، إلى أن «إبراهيم» يسعى من خلال التنسيق بين المركز وباقى منظمات المجتمع المدنى لإعلان «البرادعى» مرشحاً للرئاسة ودعمه مادياً ومعنوياً.
وأضافت: «ظهور البرادعى فى مصر خلال الفترة الأخيرة تسبب فى وجود شرخ داخل الأحزاب المصرية وانقسام قواعد الأحزاب الجماهيرية، خاصة فى الأقاليم بين مؤيد ومعارض لفكرة ترشحه لرئاسة الجمهورية»، وقالت: «إن الأحزاب التى أعلنت تأييدها للبرادعى كانت مرغمة لعدم وجود بديل داخل الأحزاب وأن بعض الأحزاب الصغيرة استغلت الفرصة وزايدت على مواقف الحزب الوطنى المضادة لحركات التغيير رغبة منها فى تحقيق مصالح وصفقات فى الانتخابات البرلمانية المقبلة».
وكشف خالد عبدالفتاح، مؤسس الحركة، عن مشاركته فى لقاء قبل ٤ أشهر جمع بين عدد ممن يديرون مراكز حقوقية وجمعيات أهلية من أعضاء أحزاب الوفد والغد والجبهة، وكان ضمن الحضور قيادات من مركز ابن خلدون، ناقشوا دور منظمات المجتمع المدنى فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وفوجئ الحاضرون بحديث مسؤولى المركز عن تأكيد الدكتور محمد البرادعى لـ«سعد الدين إبراهيم» عودته لمصر ومشاركته فى الحياة السياسية واحتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية.
الإثنين ديسمبر 15, 2014 8:51 pm من طرف حاتم عبدالسلام
