أعلن الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، أنه فى حال خوضه الانتخابات الرئاسية سيطرح اسمه كرئيس للجمهورية مع نائبين للرئيس أحدهما سيدة قبطية. وعن طرح اسم الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مرشحاً لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المقبلة، قال نور إنه لا يعتبر البرادعى منافساً، وإنما شريك فى التحريض على حتمية التغيير فى مصر.
وأضاف أنه لا يوجد تعارض بينه وبين الدكتور البرادعى، مشيراً إلى أن موقف الأخير من الترشح للانتخابات الرئاسية يتوقف على تعديل الدستور، و«فى هذه الحالة يمكن أن يكون هناك تنسيق بيننا، إذا تمكن البرادعى من الترشح فعلياً».
ووصف أيمن نور انضمام إسماعيل محمد إسماعيل، شقيق جميلة إسماعيل، نائبة رئيس الحزب السابقة، لجبهة المهندس موسى مصطفى موسى ـ المعترف بها من قبل لجنة شؤون الأحزاب ـ واختياره نائباً لرئيس الحزب لشؤون الإعلام، يدخل ضمن ما يثار خلال الأيام السابقة عن وجود صفقات بين أحزاب المعارضة والحزب الوطنى، لحصول الطرف الأول على بعض المقاعد فى مجلس الشعب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، موضحاً أن إسماعيل ضحية للأحزاب التى يسيل لعابها تجاه هذه الصفقات.
وقال لـ«المصرى اليوم» إن انضمام إسماعيل للجبهة الأخرى لم يكن مفاجئاً له، فهو كان دائم الاتصال بأعضائها. وأضاف نور أن إسماعيل لم يكن له دور داخل الحزب ولم يحضر أى اجتماعات للهيئة العليا منذ انضمامه للحزب عام ٢٠٠٤، ولم يشعر به أحد داخل الحزب.
من جانبه، لم يستبعد إسماعيل فكرة ترشحه فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وقال لـ«المصرى اليوم» إنه انضم للحزب الشرعى، وأن طموحه السياسى الذى يسعى لتحقيقه فى جهة متنازعة فيما بينها ـ فى إشارة إلى جبهة أيمن نور ـ وعن موقف شقيقته جميلة إسماعيل من انضمامه لجبهة «موسى»، رفض إسماعيل الربط بين عمله السياسى وعلاقته العائلية بشقيقته، وقال: «جميلة أختى وتعلم مدى حبى واحترامى لها، وهى التى علمتنى الفصل بين العمل السياسى والعلاقات العائلية، وأرفض ربط اسمى بها فى العمل السياسى».
الإثنين ديسمبر 15, 2014 8:51 pm من طرف حاتم عبدالسلام
